جدد الاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة) رفضه استخدام نظام أردوغان اللاجئين، ورقة ابتزاز أو مساومة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن حكومات التكتل ستبحث اليوم تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة.
وأضاف للصحفيين من العاصمة الكرواتية قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «سنناقش الأمر».
وأكد أن تركيا تتحمل عبئا كبيرا... علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط» في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.
وحول الاتفاق التركي - الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سورية، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع. وأضاف: «وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب».
وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال «يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني».